للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤- لقمان: إن الموعظة تشق على السفيه، كما يشق الصعود الوعر على الشيخ الكبير.

٤٥- أوحى الله إلى داود عليه السلام: إنك إن أتيتني بعد لي آبق «١» كتبتك عندي جهبذا «٢» ، ومن كتبته عندي جهبذا لم أعذبه بعدها أبدا.

٤٦- لقمان: يا بني، ارحم الفقراء لقلة صبرهم، وارحم الأغنياء لقلّة شكرهم، وارحم الجميع لطول غفلتهم.

٤٧- شاعر:

أدنى الأعاجيب إلى تعسي ... أنصح غيري وأغش نفسي

٤٨- الموصلي:

كأنني حين ألحاها وأزجرها ... في الجهل بالجهل أوصيها وأغريها «٣»

٤٩- آخر:

أصبحت في هيئة المرآة يخبرنا ... صفاؤها بالذي فيها من الكدر

٥٠- أنا له كالجفن الواقي لمقلته.

٥١-[شاعر] :

إني وسعد كالحوار وأمه ... إذ وطئته لم يضره اعتمادها «٤»

٥٢- نصح رجل لهشام فقال: لا تعدن يا أمير المؤمنين عدة لا تثق من نفسك بإنجازها، ولا يغرنك المرتقى السهل إذا كان المنحدر وعرا، واعلم أن للأعمال جزاء فاتق العواقب، وأن للأمور بغتات فكن على حذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>