للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولله مسؤولا نوالا ونائلا ... وصاحب هيجا يوم هيجا مجاشع

٨- إذا قصرت يدك عن المكافأة فليطل لسانك بالشكر.

٩- حكيم: الشكر ثلاث منازل: ضمير القلب، ونشر اللسان، ومكافأة اليد.

١٠- شاعر:

أفادتكم النعماء مني ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبا

١١- النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا تصلح الصنيعة «١» إلّا عند ذي حسب ودين، كما لا تصلح الرياضة إلّا في نجيب.

١٢- مر زياد بن أبيه بأبي العريان المكفوف، فقال: رب أمر قد نقصه الله، وعبد قد رده الله. فكتب به زياد إلى معاوية، فأمر أن يبعث إليه بألف دينار ويمر به، ففعل. فقال: رحم الله أبا سفيان كأنها تسليمته ونعمته، فعرف معاوية ذلك، فكتب إلى أبي العريان:

ما لبثتك الدنانير التي حملت ... أن لوّنتك أبا العريان ألوانا

فكتب إليه جوابا:

من يسد خيرا يجده حيث يطلبه ... أو يسد شرا يجده حيثما كانا

فأبعث لنا صلة تحيا النفوس بها ... قد كدت يا ابن أبي سفيان تنسانا

١٣- أعرابي: من كان مولى نعمتك فكن عبد شكره عليها.

١٤- آخر: الكريم يرعى في حق اللفظة وحرمة اللحظة.

١٥- مسلم بن دارة: ما زلت استجفي عائشة رضي الله عنها في قولها بمنّة الله لا بمنتك. حتى سألت أبا زرعة الرازي فقال: ولّت الحمد أهله.

<<  <  ج: ص:  >  >>