أفادتكم النعماء مني ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبا
١١- النبي صلّى الله عليه وسلّم: لا تصلح الصنيعة «١» إلّا عند ذي حسب ودين، كما لا تصلح الرياضة إلّا في نجيب.
١٢- مر زياد بن أبيه بأبي العريان المكفوف، فقال: رب أمر قد نقصه الله، وعبد قد رده الله. فكتب به زياد إلى معاوية، فأمر أن يبعث إليه بألف دينار ويمر به، ففعل. فقال: رحم الله أبا سفيان كأنها تسليمته ونعمته، فعرف معاوية ذلك، فكتب إلى أبي العريان:
ما لبثتك الدنانير التي حملت ... أن لوّنتك أبا العريان ألوانا
فكتب إليه جوابا:
من يسد خيرا يجده حيث يطلبه ... أو يسد شرا يجده حيثما كانا
فأبعث لنا صلة تحيا النفوس بها ... قد كدت يا ابن أبي سفيان تنسانا
١٣- أعرابي: من كان مولى نعمتك فكن عبد شكره عليها.
١٤- آخر: الكريم يرعى في حق اللفظة وحرمة اللحظة.
١٥- مسلم بن دارة: ما زلت استجفي عائشة رضي الله عنها في قولها بمنّة الله لا بمنتك. حتى سألت أبا زرعة الرازي فقال: ولّت الحمد أهله.