للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦- أعرابي: رب منع ألذ من عطاء، وشوك أنهد من وطاء «١» .

١٧- بكر بن عبد الله المزني: كن عدادا لنعم الله، فإنك إن أحصيتها كنت قمنا «٢» أن تشكرها، وإذا نسيتها كنت قمنا أن تكفرها.

١٨- ابن عائشة «٣» : كان يقال: ما أنعم الله على عبد نعمة فظلم بها إلّا كان حقيقا على الله أن يزيلها عنه.

١٩- علي عليه السلام: أقل ما يلزمكم لله أن لا تستعينوا بنعمه على معاصيه.

٢٠- أنشد أبو العباس ابن عمارة:

أعارك ماله لتقوم فيه ... بواجبه وتقضي بعض حقه

فلم تقصد لطاعته ولكن ... قويت على معاصيه برزقه

٢١- علي عليه السلام: وإن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك مدرك قسمك، وآخذ سهمك. وان اليسير من الله أعظم من الكثير من خلقه.

٢٢- كاتب: آجر لساني فضلك المتظاهر، وملك أعضائي إحسانك المتناصر.

٢٣- شاعر:

ولو أن لي في كل منبت شعرة ... لسانا يطيل الشكر فيك لقصرا

٢٤- آخر من الكتبة: طال إحسانه قمم الأقوال، ونظر إلى الشكر من مكان عال.

<<  <  ج: ص:  >  >>