٢٥- عيسى عليه السلام: لو لم يعذب الله أحدا على معصيته لكان ينبغي أن لا يعصى شكرا لنعمه.
٢٦- جعفر بن محمد: إني رأيت المعروف لا يتم إلّا بثلاث:
تعجيله، وستره، وتصغيره. فإنك إذا عجلته هنأته، وإذا سترته أتممته، وإذا صغرته عظمته.
٢٧- خرج قوم إلى الصيد فطردوا ضبعا حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي، فأجارها وجعل يطعمها، فبينا هو نائم إذ وثبت عليه فبقرت بطنه ومرّت. وجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بقير «١» ، فتبعها حتى قتلها، وقال:
ومن يصنع المعروف في غير أهله ... يلاقي كما لاقى مجير أم عامر «٢»
أعد لها لما استجارت ببيته ... أحاليب ألبان اللقاح الدرائر
وأسمنها حتى إذا ما تمكنت ... فرته بأنياب لها وأظافر «٣»
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من ... يجود بمعروف على غير شاكر
٢٨- اشكر لمن أنعم عليك، وانعم على من شكرك.
٢٩- الصاحب «٤» : وللنعم من الشكر تمائم، تحرسها من عين النمائم.
٣٠- أعرابي: من خاف أن يسأل عن الشكر طاب نفسا عن النعم.
٣١- محمد بن حبيب الرواية: إذا قل الشكر حسن المن. ويروى إذا جحدت الصنيعة حسن الامتنان.