٤٦- علي عليه السلام: من امتطى الشكر بلغ به المزيد.
٤٧- جعفر بن محمد: النعم وحشية فاشكلوها بالشكر.
٤٨- الحسن: أوطد الناس نعمة أشد في الشكر نهمة.
٤٩- العتابي: استوثقوا من عرى النعم بالشكر.
٥٠- داود: إلهي كيف أشكر لك وأنا لا أطيق الشكر إلّا بنعمتك؟
فأوحى إليه: يا داود، ألست تعلم أن الذي بك من النعم مني؟ قال: بلى يا رب. قال: فإني اقتصر على ذلك منك شكرا.
٥١- من جعل الحمد خاتمة للنعمة جعله الله فاتحة للمزيد.
٥٢- كان يقال: أحيوا المعروف بإماتته.
٥٣- بعض الخوارج: ضاع معروف واضع المعروف في غير أهله.
٥٤- النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنا شريك المكفرين. أي الذين تكفر نعمتهم.
٥٥- مرّ عمرو بن يزيد الأسدي على الحسن، فقام إليه فسأله عن حاله، وألطف في سؤاله. فقال عمرو بن عبيد: أتقوم لهذا؟ فقال: إنه صنع إلي جميلا في أيام الخوف، ونقلني من مكان إلى مكان، فأنا أشكر له ذلك وأرعاه.
٥٦- قال وهب: ترك المكافأة من التطفيف.
٥٧- ابن السماك: النعمة من الله على عبده مجهولة فإذا فقدت عرفت.
٥٨- من لم يشكر الله على النعمة فقد استدعى زوالها.
٥٩- فلان يلقح النعمة بشكرها، ويفيحها بدوام ذكرها.
٦٠- الشكر يقي النعمة من الارتجاع، ويجعلها في حمى من الانتزاع.