للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦١- موسى صلوات الله عليه: يا رب، دلني على خفيّ نعمتك، فقال: النفسان، يدخل أحدهما وهو بارد، ويخرج الآخر وهو حار، ولولاهما لفسد عيشك. وهل تبلغ قيمة نفس منهما؟.

١٦٢- كان الصاحب «١» يقول: أنا استحسن قول البحتري: الشكر نسيم النعم.

٦٣- حكيم: لا تصطنعوا «٢» ثلاثة: اللئيم فإنه بمنزلة السبخة «٣» ، والفاحش فهو يرى أن الذي صنعت إليه إنما هو لمخافة فحشه، والأحمق فهو لا يعرف قدر ما أسديت إليه.

٦٤- وإذا اصطنعت الكريم فاصنع المعروف واحصد الشكر.

٦٥- من مدحك بما ليس فيك فلا تأمنن بهته إياك، ومن أظهر لك شكر ما لم تأت إليه فاحذر أن يكفر بنعمتك.

٦٦- تعليم الأبله إبطال للعلم، واصطناع الكفور إضاعة للنعمة، فعليك بإرتياد الموضع قبل الإقدام على العمل.

٦٧- الشكر أفضل من النعم لأنه يبقى وتلك تفنى.

٦٨- كان المهدي يقول: ما توسل أحد إليّ بوسيلة، ولا تذرع بذريعة، هي أقرب من تذكيري يدا سلفت مني إليه، أتبعها بأختها، وأحسن ريّها. لأن منع الأواخر يقطع شكر الأوائل.

٦٩- محمود الوراق:

إذا كان شكري نعمة الله نعمة ... علي له في مثلها يجب الشكر

فكيف بلوغ الشكر إلّا بفضله ... وإن طالت الأيام واتسع العمر

<<  <  ج: ص:  >  >>