إذا مس بالسراء عم سرورها ... وإن مس بالضراء أعقبها الأجر
وما منهما إلّا له فيه نعمة ... تضيق بها الأوهام والبر والبحر
٧٠- أبو شراعة القيسي:
بني رياح أعاد الله نعمتكم ... حتى المعاد وأسقى ربعكم ديما «١»
لم يلبسوا نعمة الله مذ خلقوا ... إلّا تلبسها أخوانهم نعما
٧١- سلمة بن أبان الكاتب:
ليس يجني الثمار من شجر الشوك وغرس الثناء إلّا الكريم.
٧٢- مسعر بن كدام:
العرف من يأته يحمد مغبّته ... ما ضاع عرف ولو أوليته حجرا
٧٣- دخل أبو نخيلة على السفاح ينشده، فقال: وما عسيت تقول فيّ بعد قولك لمسلمة:
أمسلم إني يا ابن كل خليفة ... ويا فارس الهيجا ويا جبل الأرض
شكرتك أن الشكر حبل من التقى ... وما كل من أوليته صالحا يقضي
وأحييت لي ذكري وما كان خاملا ... ولكن بعض الذكر أنبه من بعض
وسمعه الرشيد فقال: هكذا يكون شعر الأشراف! مدح صاحبه ولم يضع من نفسه.
٧٤- البذال بن بذل في علي بن يحيى المنجم:
يا ابن يحيى وما المغالط والجا ... حد مثل المقر بالتقصير
لا أراني بالقول أبلغ من شك ... رك بعض الذي يجن ضميري
أي يوم يمضي ولم تسقني في ... يه بنوء من راحتيك غزير
أنت حصني وحسن رأيك مالي ... وأياديك عزتي ونصيري