١٩- خوات بن جبير: نوم أول النهار خرق، وأوسطه خلق، وآخره حمق.
٢٠- وعن العباس بن عبد المطلب أنه مرّ بابنه وهو نائم نومة الضحى، فركله برجله وقال: قم لا أنام الله عينك، أتنام في ساعة يقسم الله فيها الرزق بين عباده؟ أو ما سمعت ما قالت العرب إنها مكسلة مهزلة، منساة للحاجة؟.
٢١- والنوم على ثلاثة أنواع: نومة الخرق، ونومة الخلق، ونومة الحمق. فنومة الخرق نومة الضحى، ونومة الخلق هي التي أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بها أمته فقال: قيلوا «١» فإن الشياطين لا تقيل. ونومة الحمق بعد العصر، لا ينامها إلّا سكران أو مجنون أو مريض.
٢٢- الصبي إلى أربع سنين لا يحلم حلما يعتد به، ومنهم من لم يحلم إلى أن أسن، ومنهم من لم يحلم البتة.
٢٣- قيل لعبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك: ما أذهب ملككم؟
قال: نوم الغدوات، وشرب العشوات.
٢٤- هشام بن عبد الملك لولده: ولا تصطبحوا «٢» فإنه شؤم ونكد.
أبو دلف العجلي:
أمالكتي ردي عليّ فؤاديا ... ونومي فقد شرّدته عن وساديا
ألا تتقين الله في قتل عاشق ... أمتّ الكرى عنه فأحيا اللياليا
٢٥- علي عليه السلام: ينام الرجل على الثكل ولا ينام على الحرب. يعني أنه يصبر على قتل الولد ولا يصبر على سلب المال.