للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧- سلمان الفارسي: إني لاحتسب نومتي كما احتسب قومتي.

٢٨- عمر بن أبي ربيعة:

فلو كنت ماء كنت صوب غمامة ... ولو كنت ليلا كنت رابعة العشر «١»

ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة ... ولو كنت نوما كنت إغفاءة الفجر

٢٩- يقال بات فلان بليلة أنقد، وهو القنفذ، أي ساهرا.

٣٠- قيل للشعبي: كيف بت البارحة؟ فطوّل كساءه في الأرض ثم نام عليه وتوسد يده، وقال: هكذا بت.

٣١- يحيى بن اليمان: رأيت رجلا نام، وهو أسود الرأس واللحية، شاب يملأ العين، فرأى في منامه كأن الناس قد حشروا، وإذا بنهر من نار وجسر يمر عليه الناس، فدعي فدخل الجسر، فإذا هو كحد السيف، يمور به يمينا وشمالا. فأصبح أبيض الرأس واللحية.

٣٢- رأى رجل في منامه كأنه يصب الزيت في الزيتون. فقال ابن سيرين: إن صدقت فإنك تفعل بأمك. فكان كما قال:

٣٣- أتى دومة بنت معتب آت في المنام فقال لها:

ألا أبشرن لولد ... أشبه شيء بالأسد

إذا الرجال في كند ... تغالبوا على بلد

كان له حظ الأشد فولدت المختار بن أبي عبيد. وذلك في سنة الهجرة.

٣٤- رؤي غزوان الصوفي في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟

فقال:

حاسبونا فدققوا ... طالبونا فحققوا

ثم منّوا ... فأعتقوا

<<  <  ج: ص:  >  >>