للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤- وقال علي عليه السلام فيهم: إذا اجتمعوا ضروا، وإن تفرقوا نفعوا. قيل: قد علمنا مضرة إجتماعهم، فما منفعة افتراقهم؟ يرجع أصحاب المهن إلى مهنهم فينتفع الناس بهم. كرجوع البناء إلى بنائه، والنساج إلى منسجه، والخباز إلى مخبزه.

وعنه: وأنتم معاشر أخفاء الهام «١» ، سفهاء الأحلام.

٢٥- بعض السلف: لا تسبوا الغوغاء، فإنهم يطفئون الحريق، ويخرجون الغريق، ويسدون البثوق.

٢٦- أبو العبر وهو من عقب علي بن عبد الله بن عباس:

من راقب الناس لم يظفر بحاجته ... وفاز باللّذة المستهتر النّهج

٢٧- الأحنف: ما قل سفهاء قوم إلّا ذلوا.

٢٨- حكيم: لا يخرجن أحد من بيته وقد أخذ في حجزته قيراطين من جهل، فإن الجاهل لا يدفعه إلّا الجهل. أراد السّفه.

٢٩- قال عمرو بن كلثوم:

ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا

٣٠- الحارث بن حلزة اليشكري: الجاهل من لا جاهل له، أي الجاهل بتدبير أمره لا سفيه له يدفع عنه، قال:

ولا يلبث الجهال أن يتهضموا ... أخا الحلم ما لم يستعن بجهول

٣١- صالح بن جناح:

إذا كنت بين الجهل والحلم قاعدا ... وخيرت أيّا شئت فالحلم أفضل

ولكن إذا أنصفت من ليس منصفا ... ولم يرض منك الحلم فالجهل أمثل

<<  <  ج: ص:  >  >>