٢٠- أبو العالية: إذا دخلت الهدية صر الباب وضحكت الأسكفة «١» .
٢١- كان ابن عباس يروي: من أهديت إليه هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها. فأهدى إليه صديق ثيابا من ثياب مصر، وعنده قوم، فذكر الخبر فقال: إنما ذلك فيما يؤكل ويشرب، أما في ثياب مصر فلا.
٢٢- كعب الأحبار: قرأت فيما أنزل الله على أنبيائه: الهدية تفقأ عين الحكيم.
٢٣- وفي نوابغ الكلم «٢» : إن البراطيل «٣» تنصر الأباطيل.
٢٤- شفع مسروق لرجل شفاعة، فأهدى له جارية، فغضب وقال:
لو علمت أن في نفسك هذا ما تكلمت فيها، ولا أتكلم فيما بقي منها أبدا، سمعت ابن مسعود يقول: من شفع شفاعة ليرد بها حقا، أو يدفع بها ظلما فأهدي له فقبل بذلك السحت «٤» ، قالوا: ما كنا نرضى السحت إلا الأخذ على الحكم. قال: الأخذ على الحكم كفر.
٢٥- كان شقيق يقول لجاريته: يا بركة، إن جاءك أصحابي بشيء فخذيه وإن جاءك يحيى بشيء فردّيه. وكان يحيى ابنه قاضيا على الكناسة «٥» .
٢٦- كتب الحمدوني إلى جارية اسمها برهان وقد حج مواليها.
حجوا مواليك يا برهان واعتمروا ... وقد أتتك الهدايا من مواليك