للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأطرفيني مما أطرفوك به ... ولا تكن طرفتي غير المساويك «١»

ولست أقبل إلا ما جلوت به ... ثنيّتيك وما ردّدت في فيك

٢٧- كان إبراهيم بن أدهم إذا أهدي إليه شيء لم يرده، وكأفأ بمثليه، فإذا لم يجد إلا ثوبه خلعه.

٢٨- شربت الزريقاء جارية ابن رامين الدواء، فأهدى لها ابن المقفع ألف دراجة على جمل قراسية.

٢٩- عمر رضي الله عنه: لا تولوا اليهود والنصارى، فإنهم يقبلون الرشى، ولا تحل في دين الله الرشى، قال الرشيدي: فأصحابنا اليوم أقبل للرشى منهم.

٣٠- أبو إدريس الخولاني: قال موسى عليه السّلام: يا رب، من يسكن حضيرة القدس؟ قال: الذين لا ينظرون بأعينهم في الزنا، ولا يضعون أموالهم في الربا، ولا يأخذون في حكم الله الرشى.

٣١- شاعر:

إذا أتت الهدية دار قوم ... تطايرت الأمانة من كواها

٣٢- الهدية أجلها أقلها، وأشفها أخفها.

٣٣- لقلة الهدية معنيان يوحيان القبول، وإن كان لك عند المهدي يد فلا تستنقصها لمزيد، وإن كان مبتدئا فالتفضل لا يستقل.

٣٤- شاعر:

تفضل بالقبول علي إنّي ... بعثت بما يقل لعبد عبدك

<<  <  ج: ص:  >  >>