للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٢- المعري:

إذا كنت تبغي العيش فابغ توسطا ... فعند التناهي يقصر المتطاول

توفى البدور النقص وهي أهلة ... ويدركها النقصان وهي كوامل

١٠٣- أعرابي: استظهر على الدهر بخفة الظهر.

١٠٤- أصيب أعرابي ببعير لم يكن له غيره، فقال: يا رب اصنع ما شئت فإن رزقي عليك.

١٠٥- قيل لرابعة: ألا نكلّم السلطان يصلح منزلك؟ فقالت: والله إني لأستحي أن أسأل الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها؟.

١٠٦- حجت أعرابية على ناقة لها، فقيل لها: أين زادك؟ فقالت:

ما معي إلا ما في ضرعها.

١٠٧- قال رجل لابن سيرين: ما فعلت بغلتك؟ قال: بعتها، قال: ولم؟ قال: لمؤونتها، قال: أفتراها خلقت ورزقها عندك؟.

١٠٨- النبي صلّى الله عليه وسلّم: لو أنكم توكلون على الله حق توكّله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا «١» .

١٠٩- خالد بن صفوان: كن أحسن ما تكون في الظاهر حالا أقل ما تكون في الباطن مالا، فإن الكريم من كرمت عند الحاجة خلته، والليئم من لؤمت عند الفاقة طعمته.

١١٠- دخل رجل على خالد بن عبد الله القسري، فقال: أيها الأمير، أكلمك بجرأة اليأس أم بهيبة الأمل؟ فقال: بل بهيبة الأمل، فأكرمه وقضى حاجته.

١١١- هشام بن إبراهيم البصري:

<<  <  ج: ص:  >  >>