للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكم ملك جانبته عن كراهة ... لإغلاق باب أو لتشديد حاجب

ولي في غنى نفسي مراد ومذهب ... إذا انصرفت عني وجوه المذاهب

١١٢- ليس ينبغي للمرء أن يكون في دنياه إلا كالمدعو إلى وليمة، إن أتته صحفة تناولها، وإن فاتته لم يرصدها ولم يطلبها.

١١٣- محمد بن وهيب:

أجارتنا إن القداح كواذب ... وأكثر أسباب النجاح مع اليأس

١١٤- آخر:

رخي البال ليس له عيال ... خلي من حربت ومن دهيت

وأكبر همه مما عليه ... تذابح من ترى خلق وقوت

١١٥- آخر:

قطعي يدي بيدي أخف عليّ من ... مدي إلى نكد لأخذ يد يدا

غضب الإله عليّ إن أك راضيا ... ليدي بأن تمتاح من يده يدا «١»

١١٦- عثمان بن عفان رضي الله عنه:

غنى النفس يغني النفس حتى يكفها ... وإن مسها حتى يضر بها الفقر

وما عسرة فاصبر لها إن لقيتها ... بكائنة إلا سيتبعها يسر

١١٧- قال أبو نيزر وهو من أبناء ملوك العجم، رغب في الإسلام وهو صغير، فأتى رسول الله فأسلم، وكان معه، فلما توفي رسول الله صار مع فاطمة وولدها: جاءني علي عليه السّلام، وأنا أقوم بالضيعتين عين أبي نيزر والبغيبغة «٢» ، فقال: هل عندك من طعام؟ قلت: طعام لا أرضاه لك،

<<  <  ج: ص:  >  >>