إلى السفاح بعده. وهرم وتحطّم، فكان لكرامته عليهم يحمل في محفّة «١» عاج وينقل من مرج إلى مرج.
٩- ساير عبد الحميد مروان، فقال له: طالت صحبة هذه الدابة لك. فقال: من بركة الدابة طول صحبتها وقلة علتها، قال: كيف سيرها؟ قال: همها أمامها، وسوطها عنانها، وما ضربت قط إلا ظلما.
١٠- أراد علي بن هشام مسايرة شبيب بن شيبة، فقال: كيف لي بها وأنا على برذون إن تركته وقف، وإن ضربته قطف «٢» ، وأنت على فرس إن تركته سار وإن ضربته طار؟ فحمله على فرس عتيق.
١١- أسامة بن سفيان البجلي:
أمست بأكناف ذي قار مخيمة ... وأنت في جحفل يهدى إلى الشام
يخرجن من مستطير النقع دامية ... كأنّ آذانها أطراف أقلام
١٢- كتب الأخفش سعيد بن مسعدة النحوي إلى المعذل بن غيلان:
أردت الركوب إلى حاجة ... فمر لي بفاعلة من دببت
فأجابه:
بريذننا يا أخي غامز ... فأنعم وكن فاعلا من عذرت «٣»
١٣- لما غلب المختار بن عبيد الله على الكوفة وقع بينه وبين عدي ابن حاتم، فهمّ عدي بالخروج عليه، ثم عجز لكبر سنه، وقد بلغ مائة وعشرين سنة، فقال: