للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصبحت لا أنفع الصديق ولا ... أملك ضرا للشانىء الشرس «١»

وإن جرى بي الجواد منطلقا ... لم تلمك الكف رجعة الفرس

١٤- عمرو بن الأسلع:

أتتك كأنها عقبان دجن ... تجاذب في جناجرها اليراع «٢»

١٥- عمرو بن معاوية بن المنتفق فارس مشهور من بني عامر قلده معاوية أرمينية وأذربيجان والأهواز «٣» :

إني امرؤ للخيل عندي مزية ... على فارس البرذون أو فارس البغل

وإني على هول الجنان لنازل ... منازل لم ينزل بها نازل قبلي

١٦- عن بعض الراضة: إنما يجمح البرذون ليصرع راكبه فقط، ألا ترى أنه إذا رمى به وقف؟ إلا برذونا واحدا فإني رأيته شد عليه بعد أن ألقاه يكدمه ويرمحه «٤» . وكان الناس يشدون عليه فيتنحى عنه ويشد عليهم، فإذا جفلوا من بين يديه رجع إليه يكدمه ويرمحه.

١٧- شك عمر رضي الله عنه في العتاق «٥» والهجن «٦» ، فدعا سليمان ابن ربيعة الباهلي بطست فيه ماء، ثم قدمت الخيل فما ثنى سنبكه فشرب هجنه. وما شرب ولم يثن سنبكه عربه، وذلك أن العتاق قود دون الهجن.

١٨- النبي صلّى الله عليه وسلّم: ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها، وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار.

<<  <  ج: ص:  >  >>