٤٢- الفرس يشم رائحة الحجر «١» من مسافة ميل فيقلق في مكانه ويحمحم، ويقف عن القضم وقد خبط بيده آنفا وحمحم إلى ناسفه.
٤٣- بغلة أبي دلامة مثل في كثرة العيوب، وفيها يقول:
وتفزع من صقاع الديك شهرا ... وتنفر للصفير وللخيال
إذا استعجلتها عثرت وبالت ... وقامت ساعة عند المبال
شفّار تقدم كل سرج ... تصيّر دفتيه على القذال
وتضرط أربعين إذا وقفنا ... على أهل المجالس للسؤال
فتقطع منطقي وتحول بيني ... وبين حديثهم مما توالي
وألف عصا وسوط أصبحي ... ألذّ لها من الماء الزلال
وكانت قارحا أيام كسرى ... وتذكر تبعا عند الفصال «٢»
وتذكر إذ نشا بهرام جور ... وذو الأكتاف في الحقب الأوالي «٣»
٤٤- أبو قموص كنية البغل. وقدّم بغل إلى أعرابية لتركبه فقالت:
أبو قموص لعله شحدود أو حبوص، أو كما يكنى به قموص.
٤٥- الشحدود: السيء الخلق بالدال غير المعجمة، والحبوص الشديد العدو.
٤٦- تساير مروان بن أبي حفصة وعباد بن شبل الصنعاني على بغليتهما وكانت بينهما صداقة، فقال ابن شبل في بغلة مروان:
أرى الشهباء تخبز إذ غدونا ... برجليها وتعجن باليدين
فقال مروان:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute