للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرى خلق القطاة فازدريها ... ويملأ منظر الشهباء عيني

وقال أيضا:

لعمر أبيك لو غير ابن شبل ... هجا الشهباء قطّعه الهجاء

ولكن عرضه عندي وعرضي ... إذا ميلّت بينهما سواء

٤٧- في رسالة عبيد الله بن سليمان بن وهب: رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا سفيان مقبلا على حمار ومعه ابنه (معاوية) يقوده ويزيد يسوقه: لعن الله الراكب والقائد والسائق.

٤٨- عبد الحميد الكاتب: لا تركب الحمار، فإنه إن كان فارها «١» أتعب يدك، وإن كان بليدا أتعب رجلك.

٤٩- فضل الرقاشي: نظر يوما إلى حمار فاره تحت ابن قتيبة، فقال: قعدة نبي وبذلة جبار.

٥٠- كان عيسى عليه السّلام يسيح في الأرض، فقيل له: لو اتخذت حمارا. فقال: أنا أكرم على الله من أن يبتليني بحمار.

٥١- العير عار لا يركبه إلا عيار.

٥٢- ما ينبغي لمركب الدجال أن يكون مركب الرجال. يقولون إن الحمار مطية الدجال.

٥٣- المصنّف:

فإن الحمار ومن فوقه ... حماران شرّهما الراكب

٥٤- حمار عثرة نخرة، تبوع للحجرة، أي كثير العثار والتحير.

٥٥- قال ابن مكرم لنخاس: أريد أن تبتاع لي عيرا ليس بالصغير المحتقر، ولا بالكبير المشتهر. إن خلا الطريق تدفق، وإن كثر الزحام

<<  <  ج: ص:  >  >>