ثم لما بنى المنصور بغداد، وصارت دار الخلافة، ومصّت أموال الدنيا مصا، سميت مدينة السلام، وقبة الإسلام. وعن الكسائي «١» أن عمر قال كنز الإسلام، والكنز القبة على السرير، فغيره الناس إلى قبة الإسلام.
٦٤- للخليل بن أحمد في ظهرة البصرة مما يلي قصر أنس «٢» .
زر وادي القصر نعم القصر والوادي ... من منزل حاضر إن شئت أو بادي
ترفا به السفن والظلمان حاضرة ... والضب والنون والملاح والحادي «٣»
٦٥- بنى علي بن عيسى بن جعفر الهاشمي قصره على نهر ابن عمر بالبصرة، فقال له ابن المعذل «٤» : بنيت أحسن بناء، بأوسع فضاء، على أصفى ماء، وأرق هواء، بين صواري ورعاء، وحيتان وظباء. فقال: والله لبناء كلامك أحسن من بنائي، ووصله.