للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨- قال ابن طباطبا لأبي علي بن رستم، وقد هدم شيئا من سور أصبهان ليزيده في داره:

وقد كان ذو القرنين يبني مدينة ... فأصبح ذو القرنين يهدم سورها

على أنه لوحكّ في صحن داره ... بقرن له سيناء زعزع طورها «١»

لو قال: فأصبح ذو القرنين فكان أوقع وأمتن، ولعل الرواة حرفوه فإن قوله ذو قرون يومىء إليه، قال:

أيها الهادم سورا ... هدمه عين الجنون

ليس يوهى سور ذي القر ... نين إلا ذو قرون

وسائل عن بلاد الري قلت له ... أنا ابن بلدتها لا بل أنا البلد

٦٩- يقال: أنا ابن بلدتها، وأنا ابن بجدتها أي العالم بها.

٧٠- وفي ديوان المنظوم:

تفاءلت إذ ألقيت رحلي بالريّ ... وبشرت أحشاء صوادي بالري

فلما رأيت الريّ لا ينقع الصدى ... علمت بأن الفأل كان من الغي

٧١- وصف بعضهم بلاد الهند فقال: بحرها در، وجبالها ياقوت، وشجرها عود، وورقها عطر.

٧٢- جور «٢» من كور فارس مخصوصة بالورد الذي هو مثل، يقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>