للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٠- دار أصلها في التخوم، وفرعها في النجوم.

١٣١- قيل لأعرابية: أين منزلك؟ قالت: أغيب في الليل إذا عسعس «١» ، وأنقلب في النهار إذا تنفس، ثم اتخذت منزلا فسئلت عنه، فقالت:

فأما على كسلان وان فساعة ... وأما على ذي حاجة فقريب

١٣٢- محمد بن واسع: قدمت مكة فسمعت سالم بن عبد الله بن عمر «٢» عن أبيه عن جده عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من دخل السوق فقال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة. فقدمت خراسان فقلت لقتيبة بن مسلم: جئتك بهدية، فحدثته بالحديث، فكان يركب في موكبه حتى يأتي السوق، فيقولها ثم ينصرف.

١٣٣- النبي صلّى الله عليه وسلّم: إياكم والأسواق، فإن الشيطان قد باض بها وفرخ.

١٣٤- وقيل للشعبي «٣» : أين فرخ إبليس؟ قال: في الأسواق، قيل: وكيف؟ قال: لأن في الأسواق ما يسره من البخس، والتطفيف، والغش، والخيانة، والمدح، والذم بغير حق، وخلف الوعد، ومطل «٤» الحقوق، والتعاون على الأباطيل.

١٣٥- سوق العروس ببغداد مجمع الطرائف، ولذلك نسبت إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>