العروس، لاحتفال الناس في تجهيزها. وكان بو بكر الخوارزمي إذا وصف جارية قال: كأنها سوق العروس. وكأنها العافية في البدن، وكأنها مائة ألف دينار.
١٣٦- النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: سأله رجل عن الأشراط «١» ، فقال: تقارب الأسواق، قال: ما معنى تقارب الأسواق؟ قال: أن يشكو الناس بعضهم إلى بعض قلة إصابتهم.
١٣٧- قالوا: لذة الدنيا في الغناء، والزناء، والبناء.
١٣٨- أبو هريرة يرفعه: نعم البيت الحمّام يدخله الرجل المسلم، لأنه إذا دخله سأل الله الجنة، واستعاذ من النار.
١٣٩- الحسن بن علي. كانوا يستحبون إذا خرجوا من الحمام أن تتبين آثاره عليهم.
١٤٠- أبو موسى الأشعري، رفعه: أول من دخل الحمّام ووضعت له النورة «٢» سليمان عليه السّلام، ولما وجد حرها قال: أوه أوه من عذاب الله، أوه أوه قبل أن لا تنفع أوه أوه.
١٤١- عمر رضي الله عنه: نعم البيت الحمّام، يذهب بالدرن، ويذكّر بالنار.
١٤٢- علي رضي الله عنه: بئس البيت الحمّام، يبدي العورة، ويذهب بالحياء.