وكذبا ماحلا، وإن كان كذلك فهو من أعاجيب الزمان، وبدايع الحدثان، فالجواب وبالله التوفيق: أن للضارب نصف الزيت بحق وجعائه «١» ، وللحمامي نصف الزيت بقسط مائه، وعليهما أن يصدقا المبتاع منهما عن خبث أصله، وقبح فصله، حتى يستعمله في مسرجته، ولا يدخله في أغذيته؛ والله أعلم بالصواب.
١٤٧- الحسن: الأسواق موائد الله في الأرض، من أتاها أصاب منها.
١٤٨- بني الحجاج قصره، فقال له رستم الدهقان «٢» : أيها الأمير أكسه وحلّه، أراد التجصيص والنقش.
١٤٩- أعرابي: ارتحلت عنه ربات الخدور، وأقامت به رواحل القدور.
١٥٠- كان يزيد بن عبد الملك «٣» يطوف في المواضع التي كانت فيها حبابة «٤» فتمثلت له وصيفة:
كفى حزنا بالهائم الصبّ أن يرى ... منازل من يهوى معطلة قفرا «٥»