للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لعمرك إن الجزع أمسى ترابه ... من الطيب كافورا وعيدانه رندا «١»

وأصبح ماء الشعب خمرا وأصبحت ... جلاميده مسكا وأوراقه وردا «٢»

وما ذاك إلا أن مشت في عراصه ... عزيزة في سرب وجرّت به بردا «٣»

١٥٩- محمّق «٤» إلى أبيه: كتابي هذا ولم يحدث علينا بعدك إلا خير والحمد لله، إلا أن حائطنا وقع فقتل أمي وأختي وجاريتنا، ونجوت أنا والحمار والسنّور، فعلت إن شاء.

١٦٠- أعرابي: لا تجف أرضا فيها قوابلك، ولا تنأ بلدا فيه قبائلك. بلد فيه قوابلي وقبائلي.

١٦١- ابن عباس: لو قنع الناس بأرزاقهم قناعتهم بأوطانهم لما اشتكى عبد الرزق.

١٦٢- عمر: عمر الله البلدان بحب الأوطان.

١٦٣- كما أن لحاضنتك حق لبنها، فلأرضك حرمة وطنها.

١٦٤- العرب: حماك أحمى لك، وأهلك أحفى بك.

١٦٥-[شاعر] :

وكنا ألفناها ولم تك مألفا ... وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن

كما تؤلف الأرض التي لم يطب بها ... هواء ولا ماء ولكنها وطن

١٦٦- أعرابي: رملة حضنتني أحشاؤها، وأرضعتني أحساؤها.

١٦٧- كانت العرب إذا سافرت حملت معها من تربة أرضها ما تستنشق ريحه، وتستسفه، وتطرحه في الماء إذا شربته.

<<  <  ج: ص:  >  >>