من تراب إصطخر «١» ، فأتته بعد أيام بماء وقبضة من تراب، وقالت: هذا من ماء دجلة، ومن تربة أرضك، فشرب واشتم بالوهم، فنقه «٢» من علته.
٢٢٣- لما أشرف الإسكندر أوصى أن تحمل رمته «٣» في تابوت ذهب إلى بلد الروم، حبا لوطنه.
٢٢٤- الجاحظ: رأيت المتفلسف من البرامكة «٤» إذا سافر أخذ معه من تربة مولده في جراب يتداوى به.
٢٢٥- لما أدركت يوسف الوفاة أوصى بحمل رمته إلى مقابر آبائه؛ فمنع أهل مصر أولياءه، فلما بعث موسى وأهلك فرعون حملها إلى مقابرهم؛ فقبر يوسف علم بأرض بقرية تسمى حسامى «٥» .
٢٢٦- في الحديث المرفوع: من سعادة العبد أن يقدر رزقه في بلده وحال سكونه، ومن شقاوته أن يجعل رزقه في غير بلده، أو في حال سياحة.