١٣٥- قال رجل لشهر بن حوشب «١» : إني أحبك؛ فقال: ولم لا تحبني وأنا أخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤونتي على غيرك؟.
١٣٦- كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج: أما بعد فإنك سالم والسلام، فلم يدر، فنبه على أنه أراد قول عبد الله بن عمر في إبنه سالم:
يديرونني عن سالم وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف سالم
١٣٧- وعن أبي العباس محمد بن يزيد «٢» : قلت للعتبي «٣» : كنت أحب أن أعرف موقعي من قلبك؛ قال: موقع سالم، يعني سالم بن عبد الله، وقد كان يكلف به حتى يقبله وهو شيخ، ويقول: شيخ يقبل شيخا، وسالم مولى هشام، وكتب الصاحب «٤» في الوصالة ببعض الفقهاء:
والأخ الفقيه وسميي وصفيي، وهو عندي كسالم وسالم «٥» ، بل كالسلامة، فهي أخص موقعا، وأشرف موضعا، والسلام.