للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا أقلت بعدها ... سوطي من الأرض يدي

١٥- خرج موسى الهادي «١» على جلسائه مهموما منتقع اللون، فسألوه، فقال: لم أر كالدنيا وصحبتها، لا أطول هموما، ولا أعظم بلية!! لبابة بنت جعفر بن أبي جعفر قد عرفتهم موقعها مني، كلمتني بالادلال، فلم يكن لها عندي احتمال، ولا عندها أقصار، فضربتها؛ فسكتوا جميعا، فقال ابن دأب «٢» : يا أمير المؤمنين إنك لم تأت منكرا، ولم تفعل بذيئا، قد كان أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يؤدبون نساءهم، هذا الزبير بن العوام «٣» حواري «٤» رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وابن عمته، وفضله فضله، وثب على امرأته أسماء بنت الصديق «٥» أخت عائشة، وهي أفضل

<<  <  ج: ص:  >  >>