للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نساء زمانها، فضربها في شيء عتب فيه عليها، حتى كسر يدها، وكان سبب فرقتها، وذلك أنها استغاثت بولدها، فأغاثها الله بعبد الله، فقال:

هي طالق إن حلت بيني وبينها، فلم يقلع. وهذا كعب بن مالك الأنصاري «١» أخو الزبير، آخى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بينهما، عتب على امرأته، وكانت من المهاجرات الأول، فضربها حتى حال بنوها بينه وبينها فقال:

ولولا بنوها حولها لخبطتها ... كخبطة فروج ولم أتلعثم

فسرّي «٢» عن الهادي، وطابت نفسه، وأمر له ببدرة «٣» وثلاثين ثوبا.

١٦- الحّ رجل من المتظلمين على أحمد بن الخصيب «٤» ، وهو راكب إلى المنتصر «٥» ، فركله فقيل فيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>