بالشعر مع تخلفه فيه، أعطاه المتوكل مائتي ألف دينار من ورق وذهب وكسوة، وقلده اليمامة والبحرين وطريق مكة، واختصه بمنادمته، وكان لا يزال يكرمه ويخلع عليه «١» .
٢٣- ابن طيفور «٢» :
وما الشعر إلّا السيف ينبو وحدّه ... حسام ويفري وهو ليس بذي حد «٣»
ولو كان بالإحسان يرزق شاعر ... لأجدى الذي يكدي وأكدى الذي يجدي «٤»
٢٤- كان المعتمد على الله ابن المتوكل يقول الشعر المكسور فيكتب بالذهب، ويغني به المغنون.
٢٥- علي رضي الله عنه: الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور.
٢٦- فلان يكالب الرزق، ويغالب القدر، وليس ينال إلّا ما قدر له.
٢٧- سأل عمر رضي الله عنه الصحابة: من أغبط الناس عيشا؟
فقال أبو الدرداء: من تحت التراب، قد واجه الحساب، وأمن العقاب، واستحق الثواب؛ فقال عمر: ليجتهد البلغاء أن يزيدوا فيها حرفا.