للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩- فلان يقدح زندا شحاحا.

٣٠-[شاعر] :

غرست غروسا كنت أرجو لحاقها ... وآمل يوما أن تطيب جناتها

فإن أثمرت لي غير ما كنت أرتجي ... فلا ذنب لي إن حنظلت نخلاتها

٣١- لو انتهى إلى عذب فرات صار أجاجا «١» ، أو أخذ ياقوتا انقلب في كفه زجاجا.

٣٢- سعد المطر «٢» ، قال الجاحظ: قيل له ذلك لأنه كان ملقى من المطر، أي يلقى الأذى من المطر، وهو الذي يقول:

أما الثياب فلا يغررك إن غسلت ... صحو يدوم ولا شمس ولا قمر

٣٣- وممن مني بذلك مولى آل سليمان، جلس على طريق الناس، وقد رجعوا من الاستمطار وقد سقوا، فقال: ليس بي إلّا سرورهم بالإجابة، وما مطروا إلّا لأني غسلت ثيابي اليوم، ولم أغسلها قط إلّا جاء الغيم والمطر؛ فليخرجوا غدا فإن مطروا فإني ظالم:

ولو أني أردت غسل ثيابي ... في حزيران عاد يوما مطيرا

٣٤- الهيثم بن القاسم الخثعمي «٣» :

قد يرزق الأحمق المرزوق في دعة ... ويحرم الأحوذيّ الأرحب الباع «٤»

كذا السوام تصيب الأرض محرمة ... والأسد منزلها في غير إمراع «٥»

والناس من كان ذا مال وسائمة ... مدّوا إليه بأبصار وأسماع

<<  <  ج: ص:  >  >>