تعرى المصيبات الفتى وهو عاجز ... ويلعب ريب الدهر بالحازم الجلد
٣٦- أرسطو طاليس: حركة الإقبال بطيئة، وحركة الإدبار سريعة، لأن المقبل كالصاعد من مرقاة إلى مرقاة، والمدبر كالمقذوف به من علو إلى سفل.
٣٧- طويس المخنث «٢» مثل في الشؤم. ولد ليلة توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفطم ليلة توفي أبو بكر، وبلغ الخنث يوم قتل عمر، وتزوج يوم قتل عثمان، وولد له ليلة قتل في صبيحتها علي بن أبي طالب عليه السّلام. وكان يقول: يا أهل المدينة ما دمت بين ظهرانيكم فتوقعوا خروج الدجال، فإن مت فأنتم آمنون.
٣٨- للبستي «٣» :
وصير طوس معقله فكانت ... عليه طوس أشأم من طويس
٣٩- كان ببغداد كاتب ظريف، إلّا أنه لم يستكتبه أحد إلّا سلط عليه الدمار، فتحاموه تطيرا منه؛ فطلب نصر بن منصور بن بسام «٤» كاتبا فاضلا، فقيل: أصبناه لك لولا قيل، ولولا قيل، هو مشؤوم؛ قال: لا