للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صفوان، هذا كلام قد ذهب أهله، فقال خالد: بل ما خلق الله له أهلا.

٣٢- أبو عبيدة: لا تردن على أحد خطأ في حفل، فإنه يستفيد منك ويتخذك عدوا.

٣٣- من ليس يدري ما يريد فكيف يدري ما تريد.

٣٤- إبراهيم بن سيابة «١» :

إذا ما منحت الجاهل الحلم لم تزل ... إليك بجهل منك تهوى ركائبه

وإن عقاب الجاهلين لذاهب ... بفضلك فانظر أي ذا أنت راكبه

٣٥- علي رضي الله عنه: الناس أعداء ما جهلوا.

٣٦- قيل لبزرجمهر: لم لا تعاتبون الجهلة؟ فقال: لأنا لا نريد من العميان أن يبصروا.

قال رجل لخالد بن صفوان: ما لي إذا رأيتكم تتذاكرون وقع علي النوم؟ قال: لأنك حمار في مسلاخ إنسان.

كلّم أبا مسلم بعض قواده فلحن، فقال: ألا تنظر في العربية، فقال: بلغني أنه من نظر فيها قلّ كلامه قال: ويحك لئن يقلّ كلامك بالصواب خير من أن يكثر بالخطأ.

قال بشر المريسي «٢» : قضى الله لكم الحوائج على أحسن وجه

<<  <  ج: ص:  >  >>