وأهنؤها «١» . فقال قاسم التمار «٢» هو جائز على قوله:
إن سليمي والله يكلؤها ... ضنت بشيء ما كان يرزؤها
فكان إصحاح قاسم أندر من لحن بشر.
٣٧- قال معبد بن وهب «٣» : حملني رجل إلى بيته، فجعلت لا آتي بحسن إلّا خرجت إلى أحسن منه، وهو لا يرتاح، ولا يحفل لما رأى مني، ثم قال: يا غلام شيخنا شيخنا، فلما رآه هش «٤» إليه، فاندفع الشيخ يغني:
سلّور في القدر ويلي علوه ... جا القط أكله ويلي علوه «٥»
فجعل الرجل يصفق ويضرب برجليه، وكاد يخرج من جلده، فانسللت فما رأيت عملا أضيع، ولا شيخا أجهل.
٣٨- قال أبو عمرو: قال جبلة بن مخرمة «٦» كنا عند جد النهر، فقلت: جدة النهر «٧» ، فما زلت أعرفها فيه.