فقال له: من الحكم؟ فقال لا أدري: فقلت: عامر بن الظرب «١» ، فقال: من قائل الشعر؟ قال: لا أدري، فقلت: ذو الأصبع «٢» ، فقال:
لم قيل له ذو الأصبع؟ قال: لا أدري، قلت نهشته أفعى فقطعت إصبعه، فقال له: ما كان اسمه؟ قال: لا أدري، قلت: حرثان بن الحارث، فقال عبد الملك: كم عطاؤك؟ قال: سبعمائة دينار، فقال لي: في كم أنت؟ فقلت في ثلاثمائة، فقال: اجعلوا عطاء هذا لهذا وعطاء هذا لهذا.
فاتصرفت وعطائي سبعمائة وعطاؤه بثلاثمائة.
٧٧- وقف رجل على مجلس الحسن فقال: اعتمر أخرّج أبادر، فقال الحسن: كذبوا عليه ما كان ذاك. أراد السائل: أعثمن أخرج أبا ذر «٣» .
٧٨- قال المعتصم لطباخه: حاسب رشيد، قال: مقراض، أراد: