يصيب وما يدري ويخطىء ومادرى ... وكيف يكون النوك إلّا كذلكا «١»
١٦- جابر بن عبد الله: كان رجل متعبد في صومعة، فمطرت السماء وأعشبت الأرض، فرأى حماره يرعى في ذلك العشب، فقال: يا رب لو كان لك حمار لرعيته مع حماري، فبلغ ذلك بعض الأنبياء، فهمّ أن يدعو عليه، فأوحي إليه: ان لا تدع عليه، فإني أجازي العباد على قدر عقولهم.
١٧- وهب بن منبه: خلق ابن آدم أحمق، ولولا حمقه ما هنأه عيش.
قيل لأعرابي: يا مصاب، قال: أنت أصوب مني، أي أجن. وفي عقله صابة «٢» .
١٨- يقال: هو سليم الصدر، معدود في أهل الجنة، هو ذو حمق وافر وعقل نافر. ليس معه من العقل إلّا ما يوجب حجة الله عليه. لو كان في بني إسرائيل فامروا بذبح بقرة ما ذبح غيره. عقله منه على سفر.
١٩-[شاعر] :
يظن بأن الخمل في القطف ثابت ... وأن الذي في داخل التين خردل
٢٠- هو ذو بصيرة بلهاء عند تشابه النوائب، وتجربة عمياء عند تأمل العواقب.
٢١- يقال للأبله السليم القلب: هو من بقر الجنة، لا ينطح ولا يرمح «٣» ، وللأحمق المؤذي: من بقر سقر «٤» .