للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢- كان يقال: مجالسة الأحمق خطر، والقيام عنه ظفر.

٢٣- خطب هند ابنة عتبة «١» رجلان: سهيل بن عمرو «٢» وأبو سفيان بن حرب «٣» ، فألقى إليها أبوها صفيتهما، فاختارت أبا سفيان لعقله ودهائه، وحمقت سهيلا فقال:

نبئت هندا ضلّل الله رأيها ... تمادت وقالت وصف أهوج مائق «٤»

وما هوجي يا هند إلّا سجية ... أجرّ بها ذيلي لحسن الخلائق «٥»

ولو شئت خادعت الفتى عن قلوصه ... ولا طمت بالطحاء في كل شارق «٦»

٢٤- فلان أعطى مقولا ولا يعطى معقولا «٧» ، للأحمق البين الحمق.

<<  <  ج: ص:  >  >>