للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جهنم؟ فقال: يا أمير المؤمنين لا تقل، فإن الحجاج وطألكم المنابر وأذل لكم الجبابرة، وهو يجيء يوم القيامة عن يمين أبيك وعن يسار أخيك، فحيث كانا كان.

١٥- استمع معاوية على يزيد «١» ليلة، فسمع غناء أعجبه، فلما أصبح قال: من كان ملهيك البارحة؟ قال: ذاك ابن خاثر «٢» ، قال: إذن فاخثر «٣» له من العطاء.

١٦- قال الرشيد لسعيد بن سلم من بيت قيس في الجاهلية؟ قال:

يا أمير المؤمنين بنو فزارة، قال: فمن بيتهم في الإسلام؟ قال: الشريف من شرفتموه، قال: صدقت، أنت وقومك.

١٧- مر نصر بن سيار بأبي الهندي «٤» ، وكان شريفا، وهو يميل سكرا، فقال: أفسدت شرفك، فقال أبو الهندي: لو لم أفسد شرفي لم تكن أنت والي خراسان.

١٨- أنشد بشار قول كثّير:

ألا إنما ليلي عصا خيزرانة ... إذا غمزوها بالأكف تلين

قال: لله أبو صخر!! أيجعلها عصا ثم يعتذر إليها، والله لو جعلها

<<  <  ج: ص:  >  >>