قول الأعشى «١» :
علقتها عرضا وعلقت رجلا ... غيري وعلق أخرى ذلك الرجل «٢»
علقناك، وعلقت أهل الشام، وعلق أهل الشام بني مروان، فما عسينا أن نصنع؟ قال الشعبي: فما سمعت بجواب أحضر منه ولا أحسن.
١٥٠- قال جعفر بن سليمان لأعرابي، رآه في إبل قد ملأت الوادي، لمن هذه الإبل؟ قال: لله في يدي.
١٥١- قيل لبعض السلف: إذا كان الله واسع الرحمة فلم يعاقب عباده بذنوبهم؟ قال: رحمته لا تغلب حكمته.
١٥٢- وفد ابن أبي محجن «٣» على معاوية، فقام خطيبا فأحسن، فحسده فأراد أن يكسره، فقال: أنت الذي أوصاك أبوك بقوله:
إذا متّ فادفني إلى أصل كرمة ... تروّي عظامي بعد موتي عروقها
ولا تدفنني بالفلاة فإنني ... أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها
فقال: بل أنا الذي يقول أبي:
لا تسأل الناس ما مالي وكثرته ... وسائل الناس ما جودي وما خلقي
أعطي الحسام غداة الروح حصته ... وعامل الرمح أرديه من العلق
ويعلم الناس أني من سراتهم ... إذا تطيش يد الرعديدة الفرق «٤»
وأطعن الطعنة النجلاء عن عرض ... وأكتم السر فيه ضربة العنق
١٥٣- كتب ابن المعتز إلى علي بن مهدي الكسروي «٥» :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute