٩٤- في بعض الكتب: أن كثرة العفو زيادة في العمر. وأصله قوله تعالى: وَأَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ
«٢» .
بليغ: تاب توبة قيد إليها بخزامة «٣» الاضطرار، لا بحزامة الإختيار «٤» .
٩٥- هجا دعبل «٥» المأمون بقوله:
إني من القوم الذين سيوفهم ... قتلت أخاك وشرّفتك بمقعد
شادوا بذكرك بعد طول خموله ... واستنقذوك من الحضيض الأوهد
٩٦- وكاتبه أبا عباد «٦» بقوله:
وكأنه من دير هزقل مفلت ... حرد يجر سلاسل الأقياد «٧»
فقيل للمأمون فقال: من جسر أن يهجو أبا عباد، على نزقه وعجلته، جسر أن يهجوني، على تأني وعفوي. وأنشد المأمون أبا عباد هجاءه، فأنشده أبو عباد ما هجاه به، فضحك وقال: فإني قد عفوت عنه فلا تعرضن له، ولك في أسوة حسنة؛ ثم قال: سبحان الله!! أما يستحي