للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: الشقوة يا أمير المؤمنين، وأنت الحبل الممدود بين الله وبين خلقه، وإن لي بك لظنّين: أسبقهما إلى قلبي أولاهما بك، وهو العفو:

تضاءل ذنبي عند عفوك قلّة ... فمنّ بعفو منك فالعفو أفضل»

ولم أتوسم غير ما أنت أهله ... وأنت بي خير الفعالين تفعل

فعفا عنه.

١٠٧- عيسى عليه السّلام: راكبا الكبيرة والصغيرة سيان. قيل: كيف؟

قال: الجرأة واحدة، وما عفّ عن الدرة «٢» من سرق الذرة.

١٠٨- وقع جعفر بن يحيى في رقعة متنصل، تقدّمت لك طاعة، وظهرت لك نصيحة، وكانت بينهما نبوة، ولن تغلب سيئة حسنتين.

١٠٩- كتب اليزيدي «٣» إلى المأمون في الاعتذار:

أنا المذنب الخطاء والعفو واسع ... ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو

١١٠- جنى زيد «٤» أخو علي بن موسى الرضا «٥» ، فقال له: يا زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>