للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القدس، فكن في الدنيا وحيدا حزينا وحشيا، كالطائر الفرد الذي يرعى في القفار، ويأوي إلى رؤوس الأشجار، إذا جنّه الليل لم يأو مع الطير، استيناسا بربه، واستيحاشا من غيره.

١٣٠- كتب يونس بن عبيد الله «١» إلى أخ له: إن نفسي قد ذلت لي بصيام هذا اليوم الشديد الحر، البعيد الطرفين، ولم تذل لي بترك الكلام فيما لا يعنيني.

١٣١-[شاعر] :

رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثا مغيرا

١٣٢- ابن المعتز:

ويضل صباغ الحياء بخده ... تعبا يعصفر تارة ويورد «٢»

١٣٣- محمد بن علي بن الحسين «٣» : لم يردد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم طالبا عن شيء يملكه، ولا حمله الإستحياء على أن يسمح في غير ذلك، حتى لقد قال له قائل، في كبة شعر من الفيء: يا رسول الله أخذت هذه لأخيط بها برذعة «٤» لجملي، فقال: أما نصيبي منها فهو لك، فطرحها الرجل في المقسم.

١٣٤- أعطى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كلا من أبي سفيان وعيينة بن حصن «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>