وسهيل بن عمرو «١» مائة من الإبل، فقالوا: يا نبي الله تعطي هؤلاء وتدع جعيلا «٢» ؟ وهو رجل من بني غطفان، فقال: جعيل خير من طلاع الأرض مثل هؤلاء، ولكني أعطي هؤلاء أتألفهم، وأكل جعيلا إلى ما جعله الله عنده من التواضع.
١٣٥- أبو الدرداء: نعم صومعة الرجل بيته، يكف فيه بصره وسمعه وقلبه ولسانه ويده، وإياكم والجلوس في هذه الأسواق فإنها تلغي وتلهي.
١٣٦- محمد بن كناسة الأسدي «٣» :
في انكماش وحشمة فإذا ... صادفت أهل الوفاء والكرم
أرسلت نفسي على سجيتها ... وقلت ما قلت غير محتشم
١٣٧- المخبل القيسي «٤» :
تبيّن طرفانا الذي في نفوسنا ... إذا استعجمت بالمنطق الشفتان
١٣٨- الخدري: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.