للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: قد عرفت الحرة مكاني من أمير المؤمنين، وقد وقع لي ما لا بد من أن أفزع إليها، قتل أحد ابني الآخر، وأراد الخليفة قتل الآخر به، وأنا الولي وقد عفوت، وهو لا يسمع قولي، وقد رجوت أن يحيى الله إبني على يديها، فقالت: فما أصنع مع غضبي عليه؟ فلم يزلن بها حتى خرجت إليه، وأخذت برجله فقبلتها؛ فقال: هو لك، ولم يبرحا حتى اصطلحا. وقال لعمرو: حكمك؟ قال: مزرعة بعبيدها وما فيها وألف دينار، وفرائض لولدي وأهل بيتي؛ فقال: ذلك لك.

<<  <  ج: ص:  >  >>