٩٤- مرحبا بالذي إذا جاء جاء الخير أو غاب غاب عن كل خير أي هو غائب عن الخير جاء الخير أو غاب.
٩٥- بكر بن عبد الله المزني: إذا رأيت قبيحا من ناسك فالفظه، وإذا رأيت حسنا من فاتك فاحفظه.
٩٦- علي رضي الله عنه: كانت العلماء والحكماء والأتقياء يتكاتبون بثلاثة، ليس معهن رابعة، من أحسن سريرته أحسن الله علانيته، ومن أحسن ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا.
٩٧- وعن ابن عون «١» : كان أهل الخير إذا التقوا تواصوا بثلاث، وإذا غابوا تكاتبوا بها، وذكرهن.
٩٨- استأذن أبو ثابت «٢» مولى علي رضي الله عنه على أم سلمة «٣» ، فقالت: مرحبا بك يا أبا ثابت، ثم قالت: يا أبا ثابت أين طار قلبك حين طارت القلوب مطيرها؟ قال: تبع عليا، قالت: وفقت، والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض.
٩٩- علي رضي الله عنه: لا تقل الخيرياء، ولا تتركه حياء.
١٠٠- كتب الثوري «٤» إلى أخ له: إياك وطلب المحمدة إلى الناس وحبها، فإن الزهد فيها أشد من الزهد في الدنيا، وهو باب غامض من الزهد لا يعرفه إلّا السماسرة «٥» من العلماء.