١١٥- عون «١» : إذا زرى أحدكم على نفسه فلا يقولن ما فيّ خير، فإن فينا التوحيد والإخلاص، ولكن ليقل: خشيت أن يهلكني ما فيّ من الشر.
١١٦- إسماعيل بن سالم «٢» عن عامر»
: ما ضربت مملوكا قط، ولا حللت حبوتي إلى شيء يتدافع الناس ينظرون إليه قط، ولا مات ميت من قرابتي عليه دين إلّا أديته عنه.
١١٧- كان رجل في بني إسرائيل يعمل بالمرّ «٤» ، فأصاب المرّ أباه فقال: لا تنفعني يدي هذه بعد هذه أبدا فقطعها، فطلبه الملك ليبعثه مع بنت له إلى بيت المقدس، وألح عليه وعزم، فاستأجل حتى قطع مذاكيره «٥» ، وتعالج حتى برأ، وجعلها في حق وختم عليه، واستودعه الملك، فلما انطلق بها، وكانت امرأة مترفة، لم يأمن عليها فكان ينام إلى جنبها يحميها، فلما رجع قال له: بلغني أنك تنام عندها، فما بالك؟
فأطلعه على ما في الحق، وأبلى عذره، فقال: لا أرى للقضاء غيرك، فأبي، فلم يزل به حتى استقضاه، فأحمى مسمارا فاكتحل به مخافة أن يرى من يعرفه فيحيف له، فزكاه بنو إسرائيل وجلّ في عيونهم، فقال: يا رب إن قومي زكوني بما لا أدري أزكا عندك أم لا، فإن زكا عندك فرد عليّ بصري وذكري ويدي، فردها الله عليه.
١١٨- محمد بن معبد «٦» : أرسلني عمر بن عبد العزيز مع أسارى