للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروم نفدي بهم أسارى المسلمين، فدخلت يوما على قيصر، وإذا هو جالس على الأرض، قد نزل عن سريره وهو مكتئب، فقلت: ما شأن الملك؟ قال: وما تدري ما حدث؟ مات الرجل الصالح عمر «١» ، ثم قال: إني لست أعجب ممّن أغلق بابه وترهب، ولكن أعجب ممن كانت الدنيا في يده وزهد فيها، إني لأحسب لو كان أحد يحيي الموتى بعد عيسى ابن مريم لأحياهم عمر.

١١٩- كان داود صلوات الله عليه إذا ذكر عذاب الله تخلعت أوصاله، فلا يشدّها إلّا الأسر، فإذا ذكر رحمة الله رجعت أوصاله.

١٢٠- كان سعيد بن جبير يقول: كان أصحاب عبد الله سرج هذه القرية، يعني الكوفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>