ترى عبد الله بن الربيع «١» ما أحسنه!! قال: يا أمير المؤمنين، والله لأنا أحسن منه، قال: يا سبحان الله وتحلف أيضا!! قال: إن لم تصدقني فاحلق لحيته، وأقمه إلى جانبي فانظر أينا أحسن.
٦١- باع ولد للحسن اسمه عبد الله، وكان طويل اللحية، فرسا فاستغلاه المشتري، فوضع عنه الحسن مائة درهم، فقال عبد الله: هو يسألني أن أضع عنه خمسة أو عشرة، وأنت تضع عنه مائة!! فقال: يا بني إن كان الناس يعطون أجورهم على قدر لحاهم، فقد أعطيت منها حظا.
أراد استحماقة في رده عليه، واستكثاره المائة.
٦٢- عبيد الله بن إسحاق بن سلام المكاري «٢» :
وتكيد ربك في مغارس لحية ... الله يزرعها وكفك تحصد
تأبى السجود لمن يراك تمردا ... وترى العبيد الأرذلين فتسجد
٦٣- كان يقال: من تزوج امرأة، واتخذ جارية، فليستحسن شعرها، فإن الشعر الحسن أحد الوجهين.
٦٤- وكان ابن شبرمة «٣» يقول: ما رأيت على رجل لباسا أحسن من فصاحة، ولا رأيت على امرأة لباسا أحسن من شعر.
٦٥- وعن عمر رضي الله عنه: إذا تمّ بياض المرأة مع حسن شعرها فقد تمّ حسنها، والعجيزة الوجه الثاني.