٦٦- سأل المتوكل امرأته ريطة بنت العباس «١» أن تطم «٢» شعرها وتتشبه بالمماليك، فأبت، فخيرها بين ذلك وبين الفراق، فاختارت الفراق، فطلقها. كان طم الشعر عندها أكبر الطامتين «٣» .
٦٧- طخيم بن عبد الله الأسدي «٤» ... ، حلق شعره شرطي الكوفة
فقال:
وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط ... إذا أكّد الإيمان بالله برت
لقد حلقوا منها غدافا كأنه ... عناقيد كرم اينعت فاسبكرت
تظل العذارى حيث تحلق لمتي ... على عجل يلقطنها حيث خرت
٦٨- كان يزيد بن الطثرية «٥» غزلا، ذا جمة فينانة «٦» ، وكان ثور أخوه كثير المال، فكان يأتي العطار فيقول: ادهني دهنة من إبل ثور، فأهلك مال أخيه، فاستعدى عليه السلطان، فأمره بحلق رأسه، فقال:
أقول لثور وهو يحلق لمتي ... بعقفاء مردود عليّ نصابها
ألا ربما يا ثور فرّق بينها ... أنامل رخصات حديث خضابها
فجاء بها ثور ترف كأنها ... سلاسل درع لينها وانسكابها
ورحت برأس كالصخيرة أشرفت ... عليها عقاب ثم طارت عقابها
٦٩- رأى فيلسوف سمينا فقال: ما أكثر عنايتك برفع سور حبستك.