للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله قد اختلفت عليّ القراءات فعلى قراءة من تأمرني اقرأ؟ فقال:

اقرأ على قراءة أبي عمرو «١» .

١٢٢- وعن أبي عمرو: لم أزل أطلب أن اقرأه كما قرأه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكما أنزل عليه، فأتيت مكة، فلقيت بها عدة من التابعين ممن قرأ على الصحابة فقرأت عليهم، فاشدد بها يديك.

١٢٣- النبي صلّى الله عليه وسلّم: علم الإيمان الصلاة، فمن فرغ لها قلبه، وحاد عليها بحدودها فهو مؤمن.

١٢٤- عمر رضي الله عنه، قال على المنبر: إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله صلاة. قيل: وكيف ذاك، قال: لا يتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله فيها.

١٢٥- بعض العلماء: إن العبد ليسجد السجدة عنده أنه يقرب بها إلى الله، ولو قسمت ذنوبه في سجدته على أهل الأرض لهلكوا. قيل:

وكيف ذاك؟ قال: يكون ساجدا عند الله وقلبه مصغ إلى هوى.

١٢٦- عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يحدثنا ونحدثه، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه.

١٢٧- قيل للحسن: ما بال المتهجدين «٢» أحسن الناس وجوها؟

قال: إنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره.

١٢٨- بعضهم: لا تفوت أحدا صلاة في جماعة إلا بذنب.

<<  <  ج: ص:  >  >>