١٢٩- أبو سليمان الدارني: أقمت عشرين سنة لم أحتلم، فدخلت مكة فأحدثت بها حدثا فما أصبحت حتى احتلمت. وكان الحدث أن فاتته صلاة العشاء في جماعة.
١٣٠- علي عليه السّلام: ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين.
١٣١- كان الحسن بن علي إذا فرغ من وضوئه تغير لونه، فقيل له، فقال: حق على من أراد أن يدخل على ذي العرش أن يتغير لونه.
١٣٢- كلف المنصور أبا دلامة «١» أن يحضر الصلوات في مسجده فقال:
يكلفني الأولى مع العصر دائما ... فويلي من الأولى وويلي من العصر
وما ضره والله يصلح أمره ... لو أن خطايا العالمين على ظهري
١٣٣- قال شيخ من تميم: صلى بنا سفيان المغرب فقرأ الفاتحة، فلما بلغ نستعين بكى حتى قطع القراءة، ثم عاد، ثم عاد. فلما صلى التفت فقال: ما ينبغي لمثلي أن يتقدم، فما تقدم حتى مات.
١٣٤- بعضهم: صلّيت خلف ذي النون المصري «٢» فلما أراد أن يكبر رفع يديه فقال الله، ثم بهت فبقي كأنه جسد لا روح فيه إعظاما لربه، ثم قال: الله أكبر، فظننت أن قلبي انخلع من هيبة تكبيره.
١٣٥- أوحى الله إلى داود: يا داود كذب من ادعى محبتي وإذا جنّه الليل نام عني، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه.